اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مكافأة تسجيل لحد أقصى 1000$ دولارًا. بالإضافة إلى ذلك، سوف نرسل لك أحدث الأخبار وأفضل مكافآت إيداع وغيرها من العروض الترويجية المميزة للاعبين العرب.
واحد من الشعارات التي اطلقتها اتحادات كرة القدم في دول الإمارات العربية والبحرين واسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، هو "كرة القدم يمكنها أن توحدنا. هيا بنا نلعب". وقد كان هذا من أجل استخدام رياضة كرة القدم للبدء في بناء جسر من العلاقات الدولية الجيدة، وخاصة بعد عقد العديد من اتفاقيات السلام بين هذه الدول العربية ودولة اسرائيل، والتي كانت من المستحيل في السابق أن يخطر على بال أحد أن يتخيل عقد هذه الاتفاقيات وليس توقعيها بالفعل، من خلال مثل هذه الشعارات وبعد عقد هذه الاتفاقيات، يمكن أن تدعو الجهات المسؤولة في هذه البلدان بموافقة حكوماتها، الفرق الرياضية في اسرائيل لتشارك في البطولات التي تستضيفها هاتين الدولتين، وخاصة مع تنظيم العديد من البلدان العربية للأحداث الرياضية الهامة مثل سباق الخيل وسباقات سيارات رالي وغيرها، وبالطبع هذا يساهم بدرجة كبيرة جداً في إعادة النظر في تطبيع العلاقات بين شعوب وحكومات هذه الدول، ومن المتوقع أيضاً أن تحذو دولاً عربية أخرى، مثل حذو دولتي البحرين والإمارات، ولكن الأمر ليس بالسهل ويحتاج لكثير من الجهد.
يرى المحللين أن رياضة كرة القدم بما أنها الأكثر شعبية، قادرة على إحداث تغيير إيجابي في العلاقات المتوترة بين دول منطقة الشرق الأوسط، من خلال البطولات الرياضية التي يمكن دعوة الفرق الرياضية الاسرائيلية للمشاركة بيها، وخاصة بعد عقد اتفاقيات سلام بين دول البحرين والإمارات واسرائيل، وخاصة إذا تم إطلاق العديد من المبادرات التي تسعى هذه الدول من خلالها لتهيئة المناخ بين شعوبها، ويمكن أيضاً لاتحادات كرة القدم في هذه الدول أن تبذل مزيد من الجهد مثل إطلاق شعارات لدعم العلاقات وتشجيع الشعوب العربية على تقبل فكرة مشاركة البعثة الرياضية الاسرائيلية ومشجعيها، مثل شعار :" كرة القدم يمكنها أن توحدنا. هيا بنا لنلعب! "، الذي أطلقتها الأجهزة المعنية في الدول الثلاثة، في سبيل تهيئة الأجواء لتقبل الآخر، واستخدام رياضة كرة القدم لنشر السلام ودعم العلاقات بين الحكومات والشعوب.
وهذا يجنب الجميع حدوث مثل ما حدث عام 2016 خلال بطولة أفروديت لكرة القدم، التي أقيمت في قبرص، عندما أعلنت كلاً من دولة البحرين والإمارات الانسحاب من البطولة، بعد أن عرفت أن دولة اسرائيل مشاركة بها، بالرغم من كل الوعود التي قدمها المسؤولين عن تنظيم البطولة للمنتخبات العربية بعد وقوعها في أي مجموعة مع المنتخب الاسرائيلي، حتى الإقامة ستكون في فنادق مختلفة عن التي سيقيم فيها أعضاء المنتخب الاسرائيلي، من أجل رجوع المنتخبات العربية عن قرار الانسحاب من البطولة، ولكن دون جدوى، حتى أن مجرد التفكير في العرض لم يكن مطروح لديهم.
في الحقيقية الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، قادرة بقوة على أن تساهم بشكل كبير جداً في ترسيخ اتفاقيات السلام بين دول منطقة الشرق الأوسط، من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية. وتعتبر رياضة كرة القدم هي الأكثر شعبية وعشق بين مواطني هذه البلدان، والتي يمكن أن تكون بمثابة محافل دولية تجمع جميع الدول التي كانت بينها علاقات متوترة عدائية، يمكن لرياضة كرة القدم أن تكون أداة تكميلية لدعم اتفاقيات السلام التي تم توقعيها مؤخراً بين دولتي البحرين والإمارات العربية من جانب، وبين دولة اسرائيل من جانب آخر، من خلال فتح الباب على مصراعيه للمشاركة في عدة أمور إيجابية على هامش هذه البطولات في هذه الدول مثل:
من المتوقع أن ثمار اتفاقيات السلام التي دخلت فيها الدول الثلاثة: بحرين، الإمارات وإسرائيل، ستظهر في العلاقات بينهم، في أبسط الحدود أن تقبل هذه البلدان العربية المشاركة في بطولات كرة القدم التي تشارك فيها اسرائيل. وهنا يمكن لرياضة كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية الأخرى أن تقوم بعمل جيد، ومن حسن الحظ أن العديد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، قامت في الفترة الأخيرة بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، منها كأس السوبر الإيطالي، ومباراة الكلاسيكو الاسبانية التي جمعت فريق برشلونة وريال مدريد، بجانب أحداث رياضية أخرى مثل سباقات فورمولا وان وسباقات الخيل وغيرها الكثير، يمكن الاستفادة من هذه الفعاليات الرياضية في الترويج لفكرة التطبيع والمنفعة المتبادلة لمواجهة الانتقادات من الجانب المعترض على الدخول في علاقات اسرائيلية بأي شكل من الاشكال، من خلال توجيه الدعوات للفرق الاسرائيلية للمشاركة في هذه البطولات.
أصبحت الآن الطريق ممهد أكثر للأحداث الرياضية وخاصة رياضة كرة القدم أن تحدث تحسن أكبر في العلاقات العدائية التي كانت تنتهجها البلدان العربية جهة اسرائيل، ولا سيما بعد الإعلان التاريخي في الفترة الأخيرة، عن توقيع اتفاقيات سلام بين كلاً من دولة الإمارات العربية والبحرين مع الجانب الاسرائيلي، وقد وجدت هذه الاتفاقيات ردود فعل متباينة، منها المؤيد ومنها المعارض بين شعوب هذه البلدان والبلدان المجاورة، ومن المحللين السياسيين، في كل الأحوال تعتبر هذه خطوة إيجابية لم تكن متوقعة، مما يجعل هناك بارقة أمل في أن تنهج باقي الدول العربية هذا النهج وتبدأ في عقد اتفاقات سلام للتطبيع مع إسرائيل، مثل دول مصر وقطر والكويت وغيرها. ربما تنجح الرياضة وخاصة كرة القدم، أن تكون أداة تكميلية لدفع الأمر للتحرك خطوة للأمام من نقطة المعاداة إلى بدء مد جسور السلام والاتفاق.
وفقا لموقع الجزيرة نت الرياضية، في سابقة هي الأولى على مدار التاريخ العربي الإسرائلي احترف اللاعب الإسرائيلي العربي الأصل ضياء السبع في نادي النصر الإماراتي قادما من فريق غوانغجو إيفرغراند الصيني، وهو لاعب خط وسط مميز ولعب للعديد من الفرق الإسرائيلية قبل بداية الإحتراف الخارجي.
جدير بالذكر أن احتراف اللاعب ضياء السبع يفتح المجال ليكون باب الإحتراف والتعاون في مجال الرياضة وسيلة قوية وفعالة لتفاعل الحضارات وترسيخ السلام في منطقة الشرق الأوسط، كما انه يكسر حاجز العزلة الخوف من مثل هذه التعاقدات التبادلية في مجال الرياضة. فهل يكون احتراف ضياء السبع بداية طرق احتراف لاعبين آخرين من إسرائيل في الأندية العربية، او احتراف لاعبين عرف في اندية اسرائيل؟ سؤال يطرح نفسه ويجيب عنه المستقبل القريب!
في الأخير؛ يمكن للرياضة وخاصة كرة القدم أن تلعب دور هام في مد جسور السلام لتطبيع العلاقات وترسيخ السلام بين دول الشرق الأوسط. أما بخصوص هواة مراهنات كرة القدم اون لاين العرب، سيمكنهم المراهنة في الكثير من خيارات الرهان التي توفرها لهم أفضل مواقع المراهنات الرياضية على الإنترنت، بما يسمح لهم بقضاء أوقات مثيرة وممتعة ومعها جني كثير من الأرباح.
لا تكون آخر من يعرف عن أحدث المكافآت أو إطلاق الكازينو الجديد أو العروض الترويجية الحصرية. انضم إلينا اليوم!